..: علاج الهم والضيق :..
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لأْوَاءٌ فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ". أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/271 ، رقم 5290). وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (رقم 348).
(لأواء): شدة وضيق معيشة. قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": ( فليقل الله الله) وكرره استلذذاً بذكره واستحضاراً لعظمته وتأكيداً للتوحيد فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية والجمالية والكمالية ( ربي) أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده وذكره والمربي لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني كله ثم أفصح بالتوحيد وصرح بذكره المجيد فقال (لا أشرك به شيئاً) والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم والضنك والضيق إن صدقت النية وخلصت الطوية.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
بسم الله الرحمن الرحيم
موانع الإجابة العشرة
قال شقيق بن إبراهيم : مر إبراهيم بن أدهم في أسواق البصرة فاجتمع الناس إليه فقالوا له : يا أبا إسحاق, إن الله تعالى يقول في كتابه: ( ادعوني أستجب لكم ) – غافر 60- ونحن ندعوه منذ دهر فلا يستجيب لنا . فقال إبراهيم : يا أهل البصرة ماتت قلوبكم في عشرة أشياء .
أولاها: عرفتم الله ولم تؤدوا حقه.
والثاني: قرأتم كتاب الله ولم تعملوا به.
والثالث: ادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركتم سنته.
والرابع: ادعيتم عداوة الشيطان ووافقتموه.
والخامس: قلتم نحب الجنة ولم تعملوا لها.
والسادس: قلتم نخاف النار ورهنتم أنفسكم لها.
والسابع: قلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له.
والثامن: اشتغلتم بعيوب إخوانكم ونبذتم عيوبكم.
والتاسع: أكلتم نعمة ربكم ولم تشكروها.
والعاشر: دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم.
( كتاب حلية الأولياء – 8/15)
النشرة البريدية لموقع
" مداد "
مداد قسم المقالات رياض بن محمد المسيميري
!! أطفال من نطف حرام !!
حدثني إمام أحد الجوامع فقال : ( خرجتُ لصلاة الفجر قبل أيام فلما أقبلت على مسجدي إذا بأحد جماعة المسجد واقفاً أمام مدخلي إلى محراب المسجد وقد علاه الارتباك وامتلكه الخوف، وغشيته الدهشة والحيرة ولم احتج إلى سؤاله عمّا به لأنَّ صُراخ الرضيع الصغير الذي بجواره أجاب على كل تساؤلاتي!!
أيها العاشقون والعاشقات.. ما هو العلاج من هذا الداء ؟
مداد قسم الصوتيات الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي
فكم ذي معاصٍ نال منهن لذةً
فمات وخلاها وذاق الدواهيا
تصرم لذات المعاصي وتنقضي
وتبقى تباعات المعاصي كماهي
فيا سوأتا والله راءٍ وسامع
لعبدٍ بعين الله يغشى المعاصيا
هل تعلمون .. من هم أصحاب الحظ الكبير الذي يضحك الله لهم
انهم اصحاب الهمم .. الذين قاموا جميع الدجى على قدم الاعتذار ..
ثم تساندوا الى رواحل البكاء والاستغفار ..
رفعوا رسائل الخضوع والانكسار ..
فعاد جواب الابرار .. من اللطيف القهار ...
وقد اخبرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .. ان المولى تعالى يضحك لقائم الليل ..ويستبشر به رضا وفرحا .. بقيامه له في الظلام .. والناس نيام ..فطوبى لك يا قائم الليل .. بهذا الثواب العظيم ...
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " ألا إن الله يضحك لرجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره .. فتوضأ ثم قام الى الصلاة .. فيقول الله عزوجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ماصنع ..فيقولون : ربنا رجاء ماعندك .. وشفقة مما عندك .. فيقول : فإني قد أعطيته ما رجا .. وأمنته مما يخاف "
(( اللهم اجعلنا من عبادك القائمين الليل والحافظين لكتابك وأعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ))
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
رقم 1048 - عظم أجر صوم النافلة
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا ". أخرجه الطيالسي (ص 291 ، رقم 2186) ، وأحمد (3/59 ، رقم 11577) ، والبخاري قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": قَوْلُهُ: (سَبْعِينَ خَرِيفًا) الْخَرِيف زَمَان مَعْلُوم مِنْ السَّنَةِ وَالْمُرَاد بِهِ هُنَا اَلْعَام وَتَخْصِيص اَلْخَرِيفِ بِالذِّكْرِ دُونَ بَقِيَّةِ اَلْفُصُولِ - اَلصَّيْف وَالشِّتَاء وَالرَّبِيع - لِأَنَّ اَلْخَرِيفَ أَزْكَى اَلْفُصُول لِكَوْنِهِ يُجْنَى فِيهِ اَلثِّمَارُ. قَالَ اَلْقُرْطُبِيّ: وَرَدَ ذِكْرُ اَلسَّبْعِينَ لِإِرَادَة اَلتَّكْثِير كَثِيرا اِنْتَهَى. والمقصود بسبعين خريفا أي مسافة سفر لمدة سبعين سنة فكانوا يحسبون السفر بعدد أيام المسير.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
رقم 1047 - الصلاة نصفين
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا". أخرجه مالك (2/907 ، رقم 1616) ، وأحمد (2/287 ، رقم 7845) ، والبخاري
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": (التناجش) : مِنْ النَّجْش وَهُوَ أَنْ يَزِيد فِي السِّلْعَة وَهُوَ لَا يُرِيد شِرَاءَهَا لِيَقَع غَيْره فِيهَا.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
فى كل صباح.
.انظر الى الحياة
..الى الطيور .
.الى الاشجار.
.الى الهواء.
.الى الطبيعة.
.فأقول الم تخلق لاجلنا!!...
شقشقة الطيور وتغريدها تبعت الامل
وصوت حفيف الاشجار وسكونها..يشعرنا بالوجود...
وفى الطبيعة سحر ..يدعونا بان نشكر الله
" صور اجمل النساء فالعالم "
-الــصـــورة الأولـى:
امرأة حافظة لكتاب الله ,, وتطبق ما فيه من أحكام..
-الــصـــورة الثانية :
امرأة تتخذ من زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة لها..
-الــصـــورة الثالثة :
امرأة لا تلتفت لأي دعوة من هنا أو هناك تدعوها لخلع حجاب العفة والطهارة والحياء..
-الــصـــورة الرابعة :
امرأة بارّة بوالديها.. تقوم بواجباتها في كل المجالات...
-الــصـــورة الخامسة :
امرأة لا تنظر إلى ما حرم اللهُ تبارك وتعالى..
.. هؤلاء هن ملكات جمال الدنيا بامتياز..
أسأل الله أن يبارك في نساء المسلمين وأن يحفظهن ذخراً لهذا الدين العظيم...
رقم 1044 - عدتم من حيث بدأتم
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنَعَتِ الْعِرَاقُ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا وَمَنَعَتِ الشَّأْمُ مُدْيَهَا وَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ ". شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ. أخرجه أحمد (2/262 ، رقم 7555) ، ومسلم
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ والسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة